المهارات الناعمة هي مزيج من أصول الملكات مع القدرة على توظيفها في بيئة العمل؛ للمساهمة في نجاح المنظمات وتحقيق أهدافها وزيادة عوائدها المالية وغير المالية، حيث إن امتلاك فرق العمل لهذه المهارات ينعكس إيجاباً وبشكل مطرد على الفاعلية والأداء والقدرة على النمو والتموضع الأمثل في السوق والمجتمعات المتنوعة.

لكل واحد منا نظام مهاري خاص به، ومن الممتع أن تكتشف نظامك هذا وتتعرف عليه جيداً قبل الانطلاق في رحلة المهارات.

ورحلتك هذه لاتشبه رحلة أحد، بل تشبهك، فهل أنت تمتلك نظاما صوتيا ولغويا، أم حركيا وأدائيا، أم جماليا .. أم غير ذلك.

كل المهارات تعتمد على ثنائية التفكير والتعبير، أي قدرتك على الاستقبال والإرسال، وفهم الآخرين وإفهامهم.

من الجيد أن تكون هاتان العمليتان متوازنتين، لأن الإفراط في التفكير مع ضعف التعبير، أو المبالغة في التعبير مع ضعف التفكير، يضعفان بقية المهارات.

المهارات الاجتماعية هي التي تحتاجها في كل وسط اجتماعي، في البيت مع أفراد العائلة، وفي الحي مع الجيران، وفي الشارع والسوق مع المرتادين والمارة بهما، وفي العوالم التي تفضلها مع الأصدقاء.

الوعي مطلب ضروري لجميع الأفراد والمجموعات والمؤسسات، وملكات تنفرد بمقياس خاص للوعي، يمكن تخصيصه بمساعدة الذكاء الاصطناعي بحسب الموضوعات أو الأفراد أو الجهات.

تواصل معنا لتقديم دراسة حالة عن مهارات المعرفة والمنطق والمصلحة المتعلقة بوعيك.